الأحد هوي يوم العيلة بالنسبة لجزء كبير من اللبنانية. كبار وزغار بقضوا يوم كامل سوا. أغلبية الإيام بروحوا بياكلوا برا، أو بيعملوا أي شي تاني فيه مشاوي. بس ضهرة العيلة اللبنانية ما تخللا من سمات البدن، رح نخبركن عن كم مشكلة معقول يصيروا: ١- الكل بيوصل مأخر: نحنا معروفين بإنا ما منحترم مواعيدنا. ما في ضهرة أو غدا مع العيلة ما ببلش مأخر. طبعاً ما حدا فاضي يحل هالمشكلة، أو حتى يعترف إنو مشكلة أصلاً. التأخير قاعدة أساسية هون. ٢- الجو بكون متوتر: بيقعد واحد حدك وبصير يركبلك مقلة التاني يلي شايفوا من بعيد. بعدين، شي يقرب هيدا الشخص، بفز هوي نفسو يلي كان عم يحكي بقفاه، بيعبطوا وببسوا وبيحتار كيف بدو يعبرلو قديشو غالي وعزيز مشتقلو. ٣- ولاد، ولاد، وولاد أكتر وأكتر: عطول في شي دزينة ولاد عم يركضوا وينطنطوا ويعلقوا مع بعض. ٤- الأركلية دايماً موجوده: المشوار بلا نفس المعسل أو العجمي ما بيكمل! ٥- دايماً حدا عم يجرب يدبرلك عريس/عروس: “إبن طنت ريما مهندس!” ٦- ولما بدن يدفعوا الفاتورة (مع موسيقة دراما بالخلفية): هلأ بتتحول الطاولة عن جد لحلبة مصارعة. كل بي عيلة بناضل بإجريه وبإيديه ليدفع هوي، وبيشتغل الحلفان من كل الجهات: “والله ما بقبل”، “ورحمة بيي أنا رح إدفع”. المعتر الوايتر بحس حالو بنص معركة ما إلو فيا، خاصة وهني وعم بشدشدو فيه كل واحد لميلتو. بتعرفوا إنتو، كتير عيب عنا يتقاسموا الفاتورة بين بعض لأن؟ ٧- التلويح بالإيد من الشباك: لسبب مش معروف بعد، كل مرة بيمرقوا حد بعضن سيارتين من العيلة، بصيروا يلي فيا يعملوا باي.. بااااااي. لبعض. شي كتير غريب! ترجمة: رنا قاروط