لبنان: أرض الفوضى العارمة والفرح الجارف… تعوا لخبركن عنو وعنا كم خبرية:
١- منحتفظ تحت الفرشة بقوضة النوم بكياس ووراق الهدايا. ببيوتنا في كمان كيس نيلون كبير بقلبو كياس نيلون زغيرة.
٢- إماتنا ما بيشتروا الجرايد ليقروها. هي أفضل وسيلة بالنسبة إلن ليلمعوا قزاز البواب والطاولات. كمان بلفوا فيها الخيار والبندورة بالبراد.
٣- فور لقاءنا بأجنبي منطلب منو دغري يعلمنا كم مسبة بلغتو الأم.
٤- عنا هالعالبة المخباية ويلي كل مرة منفتحا بخيب أملنا وبيطلعنا فيا عدّة الخياطة أو شوية كراكيب بلا عازي.
٥- منحتار لما نجي نسلم إذا منبوس مرة أو تنين. يمكن بوسة وحدي بتكفي، بس في منن ببوسوا أربعة وخمسة… إيه والله.
٦- بكل مناسبة في حدا بقلنا: “نفرح فيك / فيكي أو منَك / منِك.
٧- كل مرة منزور التيتا بتصير بدا تدوقنا شي شغل دياتا… ويا ويلنا إذا منقول: لا.
٨- عالقليلة مرة وحدي بحياتنا طرحنا السؤال الشهير: “هيدا رصاص أو فرقيع؟”
٩- الميسد كولز شيفرة سرية إلا عنا معاني خاصة بس نحنا منفهما: مرة وحدي يعني إيه، مرتين يعني لأ، “علملي بس توصل” وهيك…
١٠- منعرف على القليلة قصة حياة شوفير سرفيس واحد.
١١- كلمة: “انشالله” من الأهل هي طريقتن الذكية ليقولوا: “لأ”.
١٢- آخر الزيارة، بقولوا: “بخاطركن”… ومع هيدي الـ “بخاطركن” ببلشوا زيارة تانية جديدة حد المصعد.
١٣- السفن أب والبانادول هني العلاج الوحيد ضد كل شي: لما توجعنا بطننا، لما تنكسر إيدنا.
١٤- أماتنا عندن صحون ومعالق وشوك مضبوبين وما منستعملن أبدن. هول للضيوف الغير شكل. بس مين هني هالضيوف الغير شكل؟ ممكن نقضي عمر كامل بدون ما نتعرف عواحد منن.
١٥- منتشارع مع إخواتنا عموضوع: “مين دورو هلأ يرفع الديجانتور؟”
١٦- أماتنا بضلوا مستعجلين بدن يخلصوا البيت قبل ما يجي حدا… بس مين هالحدا؟ ما حدا بيعرف.
١٧- منضل منسب بهالبلد ومنقول بدنا نتركوا… ومنبقى فيه. يمكن لأن بعزّ علينا، ومنحب نتمشى بشواعو، ويمكن بس لأن ما معنا حق الفيزا.