٨ إشيا من الطفولة منحتاجن اليوم أكتر من أي وقت تاني

خلونا نعترف: الطفولة هي أحلا مرحلة بالعمر! بس للأسف الأوقات الحلوة بتمضي بسرعة. كلنا منحن لهيداك الشعور بالأمان ومنتمنى لو بيرجع فينا الزمن ولو لحظة. بما إنو هالشي مستحيل طبعاً، خلينا نعد هون أكتر إشيا منشتقلا من إيام لما كنا زغار.

١- المصاري بكياس الفانتازيا

تخيلوا حالكن إنتو وعم تفتحوا كيس التشيبس بدل ما تحسوا بالذنب وتحسبوا الكالوريز تلاقوا ٥٠$! ليش الكبار ما بيطلعلن مصاري بالتشيبس؟ ليش؟

٢- القيولة بالحضانة

ليش ولد عمرو سنتين قاعد عم بلون مع رفقاتو من الـ ٨ الصبح للـ ١٢الضهر بدو يقيل؟ شو منقول نحنا يلي منشتغل من الفجر للنجر بهالأماكن المتوحشة يلي بسموها الشركات؟

٣- تقرير مصيرنا المهني

من زمان كانت المسألة سهلة وبسيطة. يا مهندس يا “داكتور”. اليوم صرنا منضيع لما نفكر بشو بدنا نتخصص. بيحكونا عن بيولوجيا النجوم وجيولوجيا مصر والهندسة البحرية… شو بعد في كمان إختراعات ما طلعوا فيا!

٤- العيدية

ليش بتوقف العيدية وقت منصير بأمس الحاجة إلا؟ شو بدا بنت عمتي القد الفصعونة تعمل بـ ٥٠ ألف ليرة؟ بشو بتعوزن هي يا عمتو؟

٥- إنو ننام شي نحس بالنعس ونقوم نلاقي حالنا بالتخت

ما بيطلع عبالكن أمرار تحطوا راسكن وتناموا لو وين ما كنتوا ولو شو ما عم تعملوا لأنكن عارفين رح توعوا تلاقوا حالكن بتختكن؟ اليوم صار لازم تناضلوا كتير لتخلوا جفونكن مفتحين وتتجنبوا تكونوا هيدا الثقيل يلي بيغفا عكتف القاعد حدو بالباص.

٦- إنو نعمل ترنة كبيرة لنحصل عيلي بدنا ياه هلأ هلأ

آخر شغلة بيتمنوها الأهل اللبنانية إنو ولادن يعملوا ترنة بنص الشارع لأنو “عيب!” ولأنو “شو بدن يقولوا عنا الناس؟”. بالآخر بيستسلموا وبيعملوا لولادن كل لي بدن ياه بس ليسكتوهن. بهالعمر إذا منترنا أكيد بينصحونا نروح نشوف حكيم ونتعالج. وين العدل طيب؟

٧- لعب دور المغرومين

ماما مش عم بقدر إتعرف عحدا، بليز ساعديني.

٨- أخيراً وليس آخراً، العيشة بلا مسؤوليات

لا أجار بيت، ولا فواتير وضرايب، ولا مشاكل حب وغرام وفي مين بجبلنا أكلنا لحد عنا كمان.