مرق ١٦ يوم على إنفجار المرفأ يلي دمر بيروت وقتل شعبها. ومن ١٦ يوم لهلأ، كل يوم عم نشهد دفن وعزاء وتشييع جديد و عم نسمع قصص بتحرق القلب. بس اليوم كان من أصعب الايام يلي مرقت.
تلاميذ وأطفال بعمر ال ١٥ سنة تجمعوا بمدرسة يسوع ومريم بالرابية ليودعوا رفيقن إلياس الخوري لآخر مرة.
هيدا الشاب اسمه #الياس_خوري وكان عمره 15 سنة. بعد أسبوعين من التفجير ما قدر يتحمل جسمه يتحمل الإصابات المروعة وراح عند ربه. ما في كلمات تصبر أهله. ما في. الله يرحمه. وهول الشباب رفقاته وعيلته حملوا نعشه الأبيض. #لبنان بيحرق وبوجع. يا قلوبنا المحروقة… #تفجير_بيروت #بيروت pic.twitter.com/GV11Ro7uGY
— Jessy El Murr جيسي المرّ (@jessytrends) August 20, 2020
إلياس انصاب بانفجار مرفأ بيروت وقضى آخر إسبوعين عم بنازع لحياته. بس للأسف، مبارح إلياس توفى متأثراً بجروحه وترك وراه عالم وناس مسكور خاطرها.
يلي بعمر إلياس وأصحابه لازم يكونوا عايشين احلى ايام حياتن هلأ، مش حاملين نعش رفيقن على كتافن وعم يدفنوا ويودعوا.
الله يرحم روحه ويصبر أهله.