مدونة
Fatima Al Mahmoud

لبنان يشهد آخر وداع لإبن ال ١٥ سنة، إلياس الخوري

مرق ١٦ يوم على إنفجار المرفأ يلي دمر بيروت وقتل شعبها. ومن ١٦ يوم لهلأ، كل يوم عم نشهد دفن وعزاء وتشييع جديد و عم نسمع قصص بتحرق القلب. بس اليوم كان من أصعب الايام يلي مرقت.


تلاميذ وأطفال بعمر ال ١٥ سنة تجمعوا بمدرسة يسوع ومريم بالرابية ليودعوا رفيقن إلياس الخوري لآخر مرة.



إلياس انصاب بانفجار مرفأ بيروت وقضى آخر إسبوعين عم بنازع لحياته. بس للأسف، مبارح إلياس توفى متأثراً بجروحه وترك وراه عالم وناس مسكور خاطرها.


يلي بعمر إلياس وأصحابه لازم يكونوا عايشين احلى ايام حياتن هلأ، مش حاملين نعش رفيقن على كتافن وعم يدفنوا ويودعوا.


الله يرحم روحه ويصبر أهله.