ليستات
Layal Al Masri

معاناة كل لبناني مع نهار الأحد

كل عائلة وكل شخص لبناني ما بيقطع معو نهار الأحد مرور الكرام. بالرغم من انّو يوم عطلة من الوظيفة والمدارس أو الجامعات بس في عليه خلاف والأكثرية الأحد بالنسبة الهن معاناة بدل الراحة والرفاهية. يا بتلاقي أشخاص بحبّوا هيدا اليوم وبينطرو بفارغ الصبر أو العكس تماما، لو فيهن يشيلو من أيام الأسبوع ما بقصّرو.

منبلّش بالأشخاص اللي بحبو نهار الأحد واللي عددهن قليل: بخططوا وين بدن يضهروا، شو حيتغدّوا أو مين حيشوفوا وأكيد بتظبط معهن. وهيدا الشي من النادر ما يصير يعني بلا حسد منهنّيكن!

وعنّا مثلا، العائلة اللبنانية اللي ما بيقطع معها نهار أحد بلا مشكل بخصوص المشوار، الغداء أو أي سبب كان. يعني رسميا، نهار الأحد مخصّص للمشاكل وحتى اذا ما في سبب المشكل بيجي لحالو.

وأروق شخص هوي اللي ما بهمّو حدا، طول الوقت ساردها عالتلفون.. وفخّار يكسّر بعضو.

وأصعب شخص هوي اللي بقضّي كل نهار الأحد عم ينقّ: كلّ العالم ضاهرة الا أنا، شوفوا هيدا وين وشوفوا أنا وين، بكره نهار الأحد، يا رب يمضى هالنهار على خير…

بالأخير سؤال: المشكلة بنهار الأحد أو فينا نحن؟