مدونة
Samar Charara

كيف تعاطت المؤسسات والمواطنين بعد الحرائق لصارت بلبنان

بالرغم من كل الظروف لمرق عليها لبنان، بقي واقف عإجريه ومع كل حدث أليم مرق عهالبلد، عوّدنا الشعب اللبناني يتضامن مع بعضه ويحط كل مشاكله عجنب. هالأمر شفناه بالحدث الأخير ومن بعد ما انطفت الحرائق الكبيرة لشهدها كل لبنان عمدى يومين كاملين، رح نفرجيكم كيف تعاطى الشعب اللبناني مع هالكارثة:



بالرغم من القدرات المحدودة والدعم القليل، نزلو المواطنين، كبار وصغار، عمكان الحريق ليعطو من كل قلبهم ويخففو من الأضرار الكبيرة وليكونو حد العائلات لخسرت بيوتها وأراضيها. وفتحت الجوامع والكنائس كمان أبوابها لتستقبل الناس لعالطريق وشفنا كتير مواطنين عم يفتحو بيوتهم ليساعدو المتضررين ويقدمولن محل يسكنو فيه لفترة محدودة.



من أول ما انتشر خبر الحريق، اشتغلت المؤسسات الإجتماعية مع المتطوعين، لإجو من كل لبنان بأعداد كتير كبيرة، لتجميع مساعدات مالية وغير مالية لتقدر تعوّض، ولو بكمية قليلة، للناس لخسرت كل شي.



ومن بعد ما قدرت الأمطار تطفي النيران القوية بالجبال وعالطرقات، قررت بعض المؤسسات بالبلد، مدارس وجامعات وجمعيات، تزرع عدد كبير من الأشجار بالأماكن لصار فيها الحرائق كنوع من مبادرات لنرجع لبنان أخضر وأحلى من ما كان.



بعض الفنانين والشخصيات المهمة بلبنان كمان كان إلهن حصة بالمساعدات وقدرو يستفيدو من صفحاتهم عالمواقع الإجتماعية ليجمعو تبرعات هائلة ويقدموها كمساعدات للعائلات المتضررة.


من بعد لصار منقول بعد في أمل بهالبلد، عالقليلة بإنسانية الناس لفيه، وبيبقى نتأمل إنو المشاكل لبعاني منها المواطنين من سنين تختفي متل ما انطفى هالحريق.