مطربا، ضيعة حدودية زغيرة، بتجمع بين لبنان وسوريا بطريقة غريبة من نوعها. على مدخل الضيعة، بتلاقوا حاجز الجيش اللبناني يلي بيفصل الضيعة اللبنانية عن السورية، وبعدو موقف للسيارات، وبيناتن عناصر الهجانة السورية. الحدود بين هالجزئين منا لا جدار ولا سياج، بل مجرد ساقية غيرة بتمثل الفاصل بين الجهتين.
مطربا ضيعة زراعية بسيطة، والفقر ظاهر بين بيوتها. نص أراضيها موجود بالجهة اللبنانية، والنص التاني بالجهة السورية. هالواقع الحدودي خلا الحركة تكون نشيطة بين الجزئين، وخلا الناس يقطعوا من مكان لمكان بكل سهولة. بيوتها بسيطة، متواضعة، ومنشوف فيها حياة أهل الريف القرويين يلي بيعيشوا بعفوية وتواضع.
الجولة بمطربا بتكشف هالحقيقة بوضوح. لما تتمشوا بشوارع الضيعة، بتلاحظوا إنو البيوت المتواضعة ما بتوحي بوجود نشاط تهريب، متل ما بنسمع ببعض القرى الحدودية. الحياة هون ما فيها رفاهية كبيرة، والأهالي عايشين على قد الحال، وما في شي بيدل على إنو في مردود مادي كبير من التهريب أو التجارة غير القانونية.
الحدود السهلة بين قسمين مطربا ما بتعني إنو الحياة هون وردية. بالعكس، الصعوبات بتواجه الأهالي يوميًا، خاصة إنو الزراعة هي المصدر الرئيسي للعيش. بس هالزراعة بتواجه تحديات كبيرة بسبب الظروف الاقتصادية والسياسية بالمنطقة. ومع إنو الحركة نشيطة بين الشطرين، إلا إنو التطور بالضيع المحيطة ضل محدود ومرتبط بالأوضاع العامة بالبلدين.
بالنهاية، مطربا بتضل ضيعة بتجمع بين لبنان وسوريا بطريقة بتذكرنا دايمًا إنو الحدود الجغرافية مش دايمًا بتكون حدود اجتماعية أو ثقافية. الأهالي بهالضيعة عايشين مع بعض وبيتعاملوا كأنو الحدود مش موجودة، وبيضلوا متمسكين بأرضن وحياتن البسيطة بالرغم من كل التحديات.