بعد الهجمات العنيفة من العدو على المدن التاريخية بعلبك وصور، قَدَّم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي طلب لمجلس الأمن الدولي ليقوم بـ”اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة” لحماية التراث الثقافي للبنان. اليونسكو استجابت لطلب السلطات اللبنانية من خلال منح حماية معززة لـ34 موقع تراثي بجميع أنحاء لبنان.
هالمواقع الـ 34 تم إضافتها للقائمة الدولية للممتلكات الثقافية تحت الحماية المعززة. هالمواقع رح تستفيد هلق من أعلى مستوى من الحماية تحت القانون الدولي. وأي انتهاك لهالحماية ممكن يؤدي لملاحقة قانونية تحت اتفاقية لاهاي 1954.
المواقع هي: الموقع الأثري بعَدلون، الموقع الأثري بأفقا، معبد بعين حرشا، الموقع الأثري عنجر، المواقع الأثرية بعلبك، قصر بيت الدين، جبيل، قلعة شمع، موقع الدكرمان بصيدا، قلعة دبية، معبد الهبارية، معبد قلعة نيحا، جسر الروماني بجب جنين، الموقع الأثري الجية، قلعة كيفون، الموقع الأثري الخرايب، معبد مجدل عنجر، معبد نحلة، الموقع الأثري نهر الكلب، الموقع الأثري أم العمد، قلعة الشقيف، قلعة دير كيفا، قلعة تبنين، معبد قصرنبا، معرض رشيد كرامي، برك راس العين، الموقع الأثري بصرفند، المواقع الأثرية بصيدا، تمثال عين الجوب، الموقع الأثري تل البراك، معبد إشـمون، الموقع الأثري صـور، المتحف الوطني ببيروت، ومتحف سرسق.
اليونسكو رح تقدّم مساعدات تقنية ومالية لتعزيز الحمايات، تحسين إدارة المخاطر، وتدريب مدراء الموقع. كمان، رح تشتغل مع السلطات لتحديد التدابير الطارئة ونقل المجموعات اللي بخطر لمطرح آمن.
الضربات الجوية المعادية ما بس دمّرت قرى كاملة، بل كمان سببت أضرار لمواقع أثرية وممتلكات ثقافية. هيدا الشي بيضمن أسواق قديمة وبيوت تراثية عمرها قرون منتشرة بلبنان. اعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية بتهدد بمحو التراث الثقافي الغني لبلدنا.
منأمل أن قرار اليونسكو بحماية هالمواقع التراثية بلبنان يكون بداية لخطوات حماية فعلية وملموسة لهيدي المعالم الثمينة خاصةً بأوقات النزاع المسلّح.
شوفوا كمان، تدمير أجمل بيت تراثي بالنبطية، هيك صار!