من ضيعة الصرفند بالجنوب، منحكيلكن قصة إمرأة بتلخّص كل إمرأة جنوبية. عليا دغمان، المعروفة بلقب “إم علي” بتعمل مناقيش للنازحين عندن بالضيعة بالرغم من القصف وويلات الحرب. فيكن تحضروا مقابلتها مع مناطق.نت هون.
هيك كلمات إم علي يلي قررت تبقى صامدة ببيتها بالضيعة حتى بالحرب، وعملت منّو فرن للنازحين. إبنها بيطلع ع صيدا ليأمّن الطحين وهي تحضّر المناقيش للمهجّرين. علماً إنو ضيعة الصرفند عم تتعرض للغارات المستمرة متلها متل كتير من المناطق بالجنوب والبقاع.
إم علي متلها متل كل لبناني من الجيل القديم، مرقت عليهن حروب كتير وبتقول إنها ما بتخاف:”لا ما خفت لأنو اللي بدو يموت وين ما كان بيموت، لو كان بقلب البيت أو برا بدو يموت، هي ذاتها!”
المنقوشتين عند عليا بس ب ٢٠ ألف ليرة لأنو ع قولتها: “لازم يكون الواحد مع بيّ الفقير، مش مع بيّ الغني، مع الفقير”.
شوفوا كمان، مطاعم منحبها بالضاحية فتحت فروع بمناطق آمنة