كل نهار اتنين، سوق النبطية بيحيّ الجنوب، وبيجمع أهالي المنطقة والزوار من كل مكان. هالسوق العريق، اللي بيعود تاريخو للعهد المملوكي بين عام 1250 و1517 ميلادي، كان وبعدو مركز تجاري مهم بالجنوب. رغم الدمار والأضرار الهائلة يلي طالتو خلال الحرب، رجع السوق مع رجعة ناسو، وعم يفتح كل اتنين، متحدي الصعوبات لإنو الحياة لازم تكمل بالمنطقة.
سوق النبطية قبل الحرب. المصدر: مناطق.نت
سوق اتنين من أقدم الأسواق الشعبية بلبنان، وكان نقطة التقاء للتجار من مختلف المناطق اللبنانية. كانوا يعرضوا بضاعة وسلع متنوعة من اللحمة والخضرة والفواكة، بالإضافة للقماش، السلع الحرفية والنحاس، والتوابل والبهارات. ومن هون بلش سوق النبطية يكتسب شهرتو كواحد من أبرز الأسواق بالمنطقة.
السوق مشهور بحركتو النشطة، و فيه كل شي بتحتاجو وبأسعار رخيصة. غير سوق الخضرة والتوابل، فيه التياب والأحذية، وألعاب الولاد، وحتى التحف والأنتيكا والكتب.
سوق النبطية قبل الحرب. المصدر: مناطق.نت
السوق فيه كل شي وأجوائه غير شكل! أصوات التجار يلي بينادوا ع البضاعة، وأحاديث البياعين، وعجقة الناس، الروايح الحلوة من توابل لمخبوزات طيبة، كلو بيخليكن تحسوا بالفرح والحياة!
رغم الدمار الكبير يلي طال السوق خلال الحرب، أهل النبطية ما استسلموا. كل اتنين، البياعين وأهل المنطقة عم يرجعوا يملوا الشوارع، ليحافظوا على هالتقليد اللي صار جزء من هوية المنطقة. حضروا تقرير مناطق.نت هون:
بالنسبة لأهل المنطقة، السوق هو رمز للصمود وللحياة اللي ما بتوقف. مع تاريخه العريق، سوق النبطية بيضل محطة أساسية لكل اللي بيحبوا يعيشوا جو الجنوب ويشوفوا ناسو.
شوفوا كمان، ٢١ مطعم بالنبطية رجعوا فتحوا أبوابن من جديد!