تخايل تكون عم تحضر حفلة، وتشوف رئيس أميركا السابق بيل كلينتون قاعد بالصفوف الأمامية، وعم يتفاعل مع غنية لبنانية؟ هيدا اللي صار مع إليسا بسنة 2002 بدبي.
كان الجو شتوي بشهر كانون، فطألق بوقتها شيخ دبي محمد بن راشد قمة كبيرة إسمها “ستارز”، جمعت العلوم، التكنولوجيا والفنون. على جنب هالقمة، صار في عشا خيري بفندق الجميرا بيتش، بحضور شخصيات تقيلة متل الملكة رانيا، بيل كلينتون، وشخصيات من المجتمع الراقي.
إليسا، اللي وقتها كانت بأول طريق الشهرة وعندها بس ألبومين “بدي دوب” و”آخرتها معك”، تم اختيارها تغني بهيدا العشا. فطلعت عالستيج وغنت “شافونا تنين”، اللي كانت من ألحان أليكس فوكس. المفاجأة؟ كلينتون كان عم يتفاعل مع الغنية وبينت عليه إنو معجب فيها كتير.
بمقابلة قديمة،حكيت إليسا عن هاللحظة وقالت إنو ما كانت تحلم بحياتها تشوف شخصية بهالحجم، وبعد الغنية قدرت حتى تحكي معو ومع الملكة رانيا. الغنية كانت السبب يلي خلا كلينتون يعبر عن إعجابو فيها وبصوتها، وكانت هاللحظة علامة فارقة بحياتها الفنية.
من بعدها، صارت إليسا أول فنانة عربية غنت قدام رئيس أميركا السابق بهيك مناسبة كبيرة. هالسنة كمان كانت بوقتها سنة النجاحات لإليسا، لأنها فازت كمان بجائزة “أفضل فنانة” بالموريكس دور، وفيديو كليبها “أجمل إحساس” حصد جائزة أفضل فيديو كليب بمهرجان الموسيقى بدبي. فوق هيدا وكلو، انذكر إسمها بكتاب “رواد من لبنان” جنب عمالقة الفن اللبناني متل فيروز ووديع الصافي.
ما في شك إنو هاللحظة حفرت إسم إليسا بتاريخ الفن، وبالحياة، كلنا منعرف: الفرصة الدهبية بتجي مرة بالحياة، وإليسا عرفت كيف تخطفها!