اللبنانيين وعيوا اليوم على خبر ما كان حدا حابب يسمعو… رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور قرر ينسحب من السوق اللبناني، يلغي كل استثماراتو، ويبيع ممتلكاتو بالبلد. القرار هيدا مش سهل، لا عليه ولا على لبنان، بس بظل الظروف الحالية، صار الخيار الوحيد قدامو. ومع هيك، لبنان ما زال عندو الفرصة ليوقف على إجري من جديد!
الحبتور كان من أكتر الداعمين للبنان، ولفترة قريبة، أعلن إنو ناوي يستثمر بمشاريع ضخمة، تخلق فرص عمل، وتدعم الاقتصاد. لكن أعلن بتغريدة على موقع إكس إنو بسبب المشاكل الأمنية، الأوضاع السياسية المتخبطة، والأزمة المصرفية اللي خنقت المستثمرين، اضطر يتراجع عن كل خططو. القرار ما كان سهل، وإجا بعد دراسة معمقة للواقع بحسب قولو، خصوصي مع عدم تجاوب الحكومة اللبنانية مع طلباتو.
على الرغم من إنو الوضع الحالي مش مشجع، هالشي ما بيعني إنو لبنان خسر فرصتو نهائياً. تاريخياً، البلد دايماً كان قادر يرجع ينهض حتى بعد الأزمات الأصعب. اللي صار لازم يكون إنذار للمسؤولين لياخدوا خطوات جدية بإصلاح الوضع، واستعادة ثقة المستثمرين. اليوم، الفرصة بعدها موجودة، بس لازم تتحول الأقوال لأفعال قبل فوات الأوان.
ما في شك إنو خروج الحبتور خسارة كبيرة، بس هيدا ما بيعني إنو الأمل انتهى. مع إصلاحات جدية، قرارات سياسية مسؤولة، وخطة واضحة لجذب الاستثمارات، ممكن نشوف مستثمرين جداد، ويمكن حتى نرجع نشوف الحبتور عم يرجع إذا تغيرت الأوضاع. لبنان مرق بأزمات كتير، بس دايماً كان قادر يرجع، وهالمرة ما لازم تكون استثنائية!