مدونة
إليز داود

تعرفوا على شانتال بيطار: الصوت الطربي اللبناني يلي بيستاهل ياخد حقو

إذا بتحبوا الأصوات الطربية يلي بتحملكن ع إيام الزمن الجميل، لازم تتعرفوا على شانتال بيطار. صوتها بيرجعكن لعصر الكبار، وهي وحدة من الأصوات اللبنانية يلي عنجد بتستاهل تكون بالصف الأول بس مش الكل بيعرفها. يمكن أغلبيتكن تعرف عليها بفترة كورونا، بسبب غنية صارت ترند على السوشال ميديا.

شهرتها بلشت وقت غنت “بالحجر الصحي”، الغنية يلي كانت كلماتها وألحانها وتوزيعها من توقيع ريان الهبر. وقتها، العالم كانوا عالقين بالبيوت، وشانتال بطيبتها وعفويتها قدرت توصل صوتها بطريقة مهضومة وخفيفة عالقلب. الغنية انتشرت بسرعة وصارت على كل لسان، وكانت نقطة تحول بمسيرتها الفنية.

قبلها، كانت عم تحاول تثبت حالها بالساحة الفنية. قدمت حفلات، غنت، تعبت، بس الفرصة الكبيرة بعد ما كانت إجت. ولما إجت، إجت بعفوية! هالغنية كانت بمثابة باب انفتح قدامها، وصارت الناس تسأل: “مين هالصوت الحلو؟”

شانتال بيطار مش بس مغنية، هي فنانة درست الموسيقى والغناء بالجامعة الأنطونية، وعندها عشق للموشحات والأدوار القديمة يلي كانت تغنيها من عمر زغير. غنت على مسارح بيروت وعكار، ومن بعدها دخلت عالم الفن الاستعراضي يلي زاد من حضورها وتأثيرها.

قدّمت حفلات استرجعت فيها أغاني وداد، نور الهدى، ونجاح سلام بمشروع “متروفون”، ولعبت دور “الست ألمظ” بالمسرحية الغنائية “يا نايم وحد الدايم”، يلي كانت أحداثها بمقهى قديم بدمشق بأيام التلاتنات. وكمان غنت تتر مسلسل “الشقيقتان” بصوت مليان إحساس.

واليوم، فيكن تسمعوها بحفلات “غنيلي” بمترو المدينة، يلي صارت من أهم حفلات الطرب ببيروت. بتغني كل شي، من أم كلثوم، لعبد الحليم، لجورج وسوف، وصوتها بياخدكن على فترة بعيدة من الزمن الجميل.

آخر غنية لإلها “بكرا أحلى”، وهيي من كتابتها وألحانها. كلماتها فيها أمل، متل صوتها يلي عطول حامل رسالة حلوة.

وبعيد عن الفن، شانتال بنت ضيعة أصيلة، بتحب بلدها وضيعتها عندقت بالشمال. إذا ضيعتوها، بتكون فوق بالجبل، بين الطبيعة وشجر الزيتون والوديان!

يمكن بعد ما أخدت حقها متل غيرها، بس يلي بيعرفها وبيسمعها بيعرف إنو شانتال بتستاهل تكون فنانة من الصف الأول. صوت متل صوتها مش لازم ينسمع بس، لازم يوصل لكل الناس!

شوفوا كمان، ضيعة شمالية فيها عجايب وغرايب مش سامعين فيها!