مسرحية Venus بلا ريتا حايك؟ استبدال مفاجئ وهجوم ع بديع أبو شقرا

كشفت الممثلة اللبنانية ريتا حايك، يلي ساهمت بشكل كبير بولادة مسرحية Venus وكانت أساسية بنجاحها عالمياً، إنو تم استبدالها بشكل مفاجئ بالدور يلي هي أساساً ساعدت بتشكيلو. طيب شو صار بالزبط؟

نجاح Venus

المسرحية انعرضت لأول مرة ببيروت سنة 2015، وهي اقتباس لبناني لمسرحية Venus in Fur للكاتب David Ives. أخرجها جاك مارون، وتميزت بجرأتها وبالحوارات الحادة يلي طرحت مواضيع القوة والعلاقة بين الرجل والمرأة بطريقة لامست الجمهور اللبناني.

حايك شاركت ع المسرح جنب بديع أبو شقرا، وقدروا سوا يخلقوا ديناميكية خلّت المسرحية تضرب. المسرح البسيط خلا التركيز كله ع الحوار والتوتر بين الشخصيتين. العالم حبّت كيف المسرحية فتحت أسئلة عن الأدوار التقليدية للمرأة والرجل وكسر الصور النمطية. بديع قال مرة إنو العرض كان مساحة صادقة وصريحة، وريتا صرحت إنو هالدور خلّاها تكبر كتير مهنياً وشخصياً.

المسرحية نجحت بلبنان وصار إلها عروض كتيرة، وصار الكل يحكي فيها. هالنجاح خلّى يخططوا لجولة دولية بالـ2025، بعروض بدبي ومونتريال وغيرها.

شو صار بدور البطولة؟

بس طلع خبر الجولة، الكل لاحظ إنو ريتا حايك ما بقا بفريق العمل، والممثلة رولا بقسماتي أخدت دور البطولة محلها.

بفيديو نزلته ع إنستاغرام، حايك شرحت إنو الإنتاج شالها من العروض الدولية الجاية. والأسوأ إنو، بحسب كلامها، ضلوا يستخدموا اسمها للترويج للعروض يلي ما بقا هي فيها. عبّرت عن زعلها وانزعاجها من الطريقة يلي انعمل فيها الموضوع.

مع إنو بقسماتي ممثلة كتير موهوبة ومحترمة، القرار وطريقة التعاطي خلقوا ردود فعل بين الجمهور.

بعد الضجة، بديع أبو شقرا نزل ستوري على إنستاغرام وقال:

ريتا حايك هي ركن أساسي، وشريك أساسي، في مسرحية “فينوس”، لا نقاش حول ذلك.

أما بالنسبة للعروض في دبي وكندا، فهي تقع في خانة إلتزامي المهني والاتفاقات المسبقة مع الجهات المنتجة خارج لبنان. وأي مشكلة مترتبة على ذلك وجب أن تحل عند إتمام هذا الإلتزام، ثم وضع الشروط التي يراها كل إنسان مناسبة له قبل الشروع بمرحلة جديدة، هذا إذا أراد أن يكمل.

كتار تساءلوا عن أخلاقية استبدال ممثل/ة أساسي/ة بهيك مشروع ضخم من دون شفافية، وخاصة وقت هالشخص كان إلو دور رئيسي بتكوين هوية العمل.

الجمهور وكذا ممثلين متل ليليان نمري وهيام أبو شديد غرّقوا التعليقات تحت فيديو حايك بالدعم والمحبة.

وبينما Venus عم تكمل مشوارها عالمسرح العالمي، كل هاللي صار بيفتح أسئلة أكبر عن حقوق الفنانين، وكيف لازم ينحفظلن تعبهن ومساهمتن الإبداعية، أو كيف ممكن ينحطّوا ع جنب أول ما المشروع يكبر ويتخطّى إطارو الأول.

شوفوا كمان، أحلى 26 مهرجان بكل لبنان خلال تموز 2025