مدونة
باسل عبيد

كنتوا بتعرفوا؟ هالقصر اللبناني الخيالي كان سجن

بين أحضان الصنوبر ببلدة عيتات بجبل لبنان، واقف قصر جاية من قصص الأحلام… بس ورا حجارو المرممة وواجهتو الساحرة، في قصة ما بتخطر عالبال! هالمبنى المدهش كان بالأصل موقع عسكري وسجن من القرن السابع عشر.

المبنى اتعمر من قبل عيلة تلحوق. وعكس القصور السكنية الفخمة المشهورة بالطبقة الأرستقراطية اللبنانية، هالمبنى كان مصمّم بأهداف عسكرية متل الدفاع والسيطرة.

كان فيه زنزانات، غرف للضباط، وإسطبلات للخيول. وإذا بتدققوا بالحجار غير المتساوية، بعد في آثار من أيامو العسكرية القاسية..بعيدة كتير عن القصور الفخمة اللي ممكن تتوقعها من العيل القوية.

بأوائل السبعينات، كانت المبنى مهمل بشكل كبير. بهالفترة، الدكتور سامي مكارم، الباحث والفنان، اشترى الموقع المتداعي وحوّله ل مركز سامي مكارم الثقافي.

بسبب حبّه العميق للتراث والثقافة، كرّس مكارم أكتر من عشر سنين لترميم القصر، وتحويل الخراب لبيت للعيلة ومكان للفن والثقافة.

وبفترة الحرب الأهلية بالثمانينات، القصر تضرّر والعيلة اضطرت تتركو. بس الإصرار كان أقوى من الظروف!
عيلة مكارم كفّت الشغل، واليوم القصر مرمّم، وفاتح أبوابو للعموم كمركز ثقافي. بيعرض الفن والتاريخ والأدب لعيلة المكارم والتراث اللبناني.

بتتمشوا ببساتين مليانة شجر وفواكه، بتشوفوا لوحات خط عربي، وبتفوتوا على غرف بتحكي قصص عبر الأجيال عن التراث اللبناني.

بدكن تزوروا المركز الثقافي الرائع؟ فيكن تتواصلوا عالرقم 769 812 76 لتحجزوا مكانكن. لمزيد من المعلومات، ما تنسوا تشوفوا إنستغرام تبعهن.

شوفوا كمان، 21 محل فتحوا جديد هالصيف ببيروت