تعوا نتذكّر زياد الرحباني، مش بس كفنان عبقري غيّر وجه الموسيقى والمسرح اللبناني، كمان كابن الست فيروز، اللي تربّى ببيت الرحابنة على الموسيقى وتنفسها من صغره. رحيل زياد بيرجعنا لذكريات بتجمعه بأمّه، الصوت اللي كان دايمًا نبض حياته ومصدر إلهامه. فيروز غنّتله من قلبها، وزياد ردّ باعتبارها الصوت الأجمل بحياته. علاقتن ما كانت بس أم وابن، كانت شراكة روحية وفنية نادرة، محفورة بصور ولقطات بتحكي حكاية حبّ وعيلة و شوية موسيقى.
سواء بالكواليس أو على المسرح، دايمًا كانت علاقتن فيها احترام كبير، وحب أكبر…شي ما بينقال، بس بينسمع. زياد الابن، الصديق، وشريك الفن، رافق أمّه بمراحل كتيرة من حياتن توثقت بالصور، خلونا نسترجعها سوا.
بغياب زياد، بتبقى الصور والذكريات شهادة على حبّ كبير بين إم وإبنها، خلّده أرشيف فني حيّ فينا كلنا.
شوفوا كمان، من أرشيف الزمن الجميل، ٢٠ صورة نادرة للست فيروز!