شو مشاريعنا
ميليسا سليمان
This article is also available in English. Switch Language

وين كان يروح زياد الرحباني؟ القهاوي والمسارح يلي حبّها ببيروت

زياد الرحباني كان يمرق بشوارع بيروت كأنو جزء منها، حاضر حتى بصمته. من القهاوي للبارات الصغيرة، اختار أماكن بتشبهو، وين عجقة الناس كانت تفتح مجال للموسيقى، السياسة، والحكي العفوي.

هيدي بعض المحطات البيروتية يلي تركت بصمة بحياتو، عبّرت عن نظرته، وبعدها بتشهد على حضور وأثر الأسطورة زياد الرحباني.

1. مودكا كافيه، الحمرا

مودكا كافيه كانت من زمان القلب الثقافي النابض لشارع الحمرا، خصوصًا بالسبعينات والتمنينات. كتاب، مفكرين، وفنانين كانوا يتجمّعوا فيها، وزياد كان واحد منهن. كان يقعد، يراقب، يكتب، ويتبادل أفكار مع أهم العقول السياسية والفنية.
القهوة اختفت، بس روحها بعدها حاضرة بنبض مسرحياته.

2. Barometre، عين المريسة

حيطان هالمحل بعدها بتحمل سخرية ونقد زياد الصريحة. محل بسيط كان معروف ببوستراته السياسية والآراء القوية. أوقات كان يطلع يغني أو يعزف لايف، حتى بآخر سنين حياته.

3. Abu Elie Pub، الحمرا

المصدر: تسنيم شعبان عبر L’Orient Today

محل صغير مخبّى بزواريب الحمرا، وكان من الأقرب ع قلب زياد. ديكورها البسيط، صورها الثورية، وجوّها يلي بيشبه الماضي، بيخلوك تحس كأنك فتت على صفحة من تاريخ بيروت. زوارها بعدن بيتذكّروا زياراته، وبيغنّوا كلماته كأنو بعده قاعد حدّن.

4. بلو نوت كافيه، الحمرا

بلو نوت من أشهر أماكن الجاز ببيروت وكان زياد عطول يغني هونيك. عزف فيه أكتر من مرة، وكان يمرق كتير كمتفرّج ومحب للموسيقى. بعدو المكان حامل الروح يلي زياد زرعها: مزيج بين الجاز، الموسيقى اللبنانية، والسخرية الذكية يلي ميّزته.

5. مسرح المدينة، الحمرا

بمسرح المدينة، زياد قدّم أهم مسرحياته وحفلاته، فكان هالمكان مساحة لتجارب فنية وثقافية خالدة.
من أكتر العروض يلي ضجّ فيها المكان كانت بمسرحية “مجنون يحكي” سنة 2013، برجعة أيقونية للمسرح.

6. مزيان، الحمرا

محل صغير ولطيف بشارع الحمرا، مزيان معروف بالأكل الطيب والجو العفوي. زياد كان يمرق عليه من وقت للتاني، وأوقات إذا كان رايق، كان يطلع يرتجل عزف أو غنية.
هالمكان بيشبهه: بسيط، صريح، ومعجوق بالحكي، الموسيقى، واللحظات العفوية.

7. L’Autre Bistro، الحمرا

المصدر: Newsroom

من آخر المرّات العلنية يلي شافوا الناس زياد الرحباني كانت بهيدا المحل، قاعد لحالو عم يتعشّى برواق. الصورة التقطها معجب من بعيد، ما حبّ يزعجه. لحظة بتجسّد الوحدة يلي رافقته بسنين حياته الأخيرة، وبنفس الوقت الاحترام العميق من كل شخص بعدو بيشوف فيه فنان كبير.

الحمرا بالنسبة لزياد ما كانت مجرّد شارع، كانت مسرح لأحلامه، مختبر لأفكاره، مراية لعقله وقلبه، والمحطة يلي إنزّف فيها بحداد شعبي مهيب. اليوم، كل زاوية فيها بتحكي عنّه… بتلمح صوته، كلمته، أو لحظة بتمرق بتذكّرك إنو بيروت، متل زياد، بعدها بتحب تسأل… وبعدها بتعرف تخلق.

حبيتوا أماكن زياد الرحباني حبّها ب بيروت؟ شوفوا كمان، الحب الأول…صور توثق علاقة فيروز وزياد الرحباني