حبيتوها أو ما فهمتوها، حملة Roadster هالصيف عاملة ضجة واسعة!

حملة Roadster الصيفية الجديدة عم تخلق بلبلة بعالم التسويق وتخلي الكل يحكي فيها. إذا ما لاحظتوا الإعلانات أو ما لحقتوا الضجة عالسوشيال ميديا، خلّينا نشوف ليه هالحملة من أكتر الحملات اللافتة هالصيف.

WE DESERVE SUMMER: عن شو هالحملة؟

WE DESERVE SUMMER هي رجعة Roadster القوية لأجواء الصيف الحلوة، بعد سنة صعبة عاللبنانيين. الحملة فيها وجوه معروفة متل وائل عرقجي ويارا بو منصف، وإكتسحت الإعلانات ع الطرقات، السوشيال ميديا، وحتى المطاعم.

ومش بس هيك، نزلوا 7 أطباق صيفية جديدة، وجدّدوا ديكور المطاعم ولبس الموظّفين كرمال يناسب جو الصيف.

ليه في ناس ما حبّوها؟

الردود اللي إجت عالحملة من ناس قالوا ببساطة: “ما فهمناها!”
في ناس وصفتها إنها “ما بتفتح الشهية”، وانتقدوا استخدام وجوه مشهورة من دون ما يكون في قصة واضحة ورا الإعلان.

حتى بعض خبراء التسويق علّقوا إنو حملة لمطعم لازم تركّز أكتر ع الأكل. ومع التركيز الكبير ع اللقطات الصيفية من بوردرات، للمسابح ووجوه المشاهير، الكل صار يسأل: طيب، وين الأكل؟ وين البرغر؟

بس هيك كان رأي يلي حبّوا الحملة…

مين بلبنان ما بيعرف Roadster وشو بيقدّم؟
من الـ1998، يعني من 27 سنة، هالمطعم صار عنوان للقمة اللي كلنا منحبّها ومنرجعلها عطول.

رودستر هو المحل اللي ما بيخيّب أملنا، واللي محفور بطفولة كل حدا فينا. هو المطعم اللي كنا نروح عليه بعد المدرسة، أو بأول موعد، أو لما يضربنا الجوع بنص الليل. وحتى بالأيام اللي ما منعرف شو بدنا ناكل، كنا نرجع نلاقي حالنا قاعدين ع نفس الطاولة، وعم نطلب الطبق اللي دايمًا منطلبوا. هيدا النوع من الوفا يلي كل براند بتحلم فيه.

الناس نسيت إنو Roadster مش بحاجة يذكّرنا إنو أكلو طيب، نحنا كلنا منعرف. هو المحل اللي دايمًا منرجعله، وهالحملة بس عم بتقلّنا: “Roadster حابب يكون جزء من ذكرياتنا هالصيف بعد كل شي مرقنا فيه.”

حتى لو الصور عم تروح أكتر صوب الصيف من الأكل بحد ذاته، العلاقة مع البراند أعمق بكتير.
فيكن تنتقدوا، تناقشوا، تتساءلوا… بس بالنهاية، الكل عم يحكي عن الحملة.

وإذا ما كنت ناوي تزور Roadster، هلّق صار عندك فضول تروح وتشوف شو القصة مع منيو الصيف!

خلاصة الحكي؟

الحملة بتذكّرنا إنو البراند القوي مش دايمًا بحاجة يستخدم الطرق التقليدية، وRoadster بعدو متفوّق على غيره لأنه بيعرف يعمل رابط حقيقي مع الناس.

الحلو إنو ما بدّه بس يخليك تجوع أو تحب أكلو، بس دايمًا يضل اسمه مربوط بأوقات حلوة، راحة، وذكريات ما بتننسى.

ويمكن هيدا هو السبب اللي بيخلّي الناس ترجعله… صيف ورا صيف، حملة ورا حملة. لأنو بالنهاية، الخبرية مش قصة برغر… هي قصة إخلاص وثقة الناس.

ومن ناحية تسويقية، Roadster عرف يلعبها صح بحملة بسيطة وواضحة، بتفهمها ع الطاير ومن أول نظرة.

شوفوا كمان، كأنكن بالفضاء…محل ببيروت عندو تجربة ”صفر جاذبية“!