مدونة
سارة ترحيني

افتتاح شارع باسم ضحايا ٤ آب…بس وين العدالة اليوم؟

بعشية الذكرى الخامسة لانفجار 4 آب، وبهاليوم يلي بعدو محفور بذاكرة كل لبناني، تم رفع لافتة باسم “شارع ضحايا الرابع من آب” حد مدخل مرفأ بيروت، من جهة محطة شارل الحلو. خطوة رمزية، بس محمّلة بمعاني كبيرة، خاصةً لأهالي الضحايا يلي بعدن ناطرين لليوم العدالة.

رئيس الحكومة نواف سلام شارك بهالمبادرة، مع عدد من الوزراء والنواب وأهالي الضحايا، وتمّت زراعة 75 شجرة زيتون عند المدخل، وكل شجرة حملت اسم ضحية، تكريمًا لروحهن وتخليدًا لذكراهن.

بكلمتو، شدّد سلام إنو “ما حدا فوق المحاسبة”، ودعا لترك القضاء يشتغل بكامل الاستقلالية. وأكد إنو ما في عدالة بلا حقيقة، وإنو الحكومة ملتزمة بمتابعة الملف حتى توصل العدالة لكل الناس.

صحيح إنو إطلاق اسم شارع وزراعة شجر خطوة مهمة، وبتخلّي الذكرى حاضرة، بس هالشي ما بيكفي. العدالة ما بتتحقق برمزية أو تكريم معنوي، بس كمان بمحاسبة جدية للمسؤولين وتحقيق شفاف لكل يلي صار. من دون هيك، الوجع بيضل موجود، والناس ما رح تقدر ترتاح. لأنو ببساطة، ما في شي بيعوّض غير الحقيقة والعدالة قدام هالمأساة الوطنية.

شوفوا كمان، الحب الأول…صور توثق علاقة فيروز وزياد الرحباني