اشيا منحبها
بيروت.كوم

إصدار كتاب ”مزيارة قصة“…حكاية ضيعة بعيون ناسها!

بتعاون جديد بين الكاتب نعمة الله العلم وجودي الشدياق، عم نشهد عمل أدبي بيلمس القلب قبل أي شي. بعد ما قدملنا نعمة الله كتابه الأوّل “باختصار”، بيرجع هالمرة مع جودي الشدياق بكتاب تاني بعنوان “مزيارة قصة”، تكريم لضيعتها الحبيبة مزيارة ولكل شخص من أهلها. لأنو متل ما قالوا: “كل واحد من المزياريي كان جزء من هالقصة، بشكل أو بآخر”.

الكتاب مش بس توثيق لتاريخ الضيعة، بس أكتر بكتير. بينقرا كأنو مراية حيّة، بتعكس هوية مزيارة، ذكريات أهلها، وأحلام شبابها. بيسرد حكاية النشأة والمراحل اللي قطعتها البلدة لحد ما صارت اليوم ضيعة نابضة بالحياة، متمسكة بجذورها ومنفتحة على المستقبل.

الكتاب بالانكليزي والعربي المبسط، ليكون سهل للولاد والكبار. جمع الكتاب عدد كبير من الصور لتقاليد وأحداث عمرها قرون. هالشي لتوثيق كل تفاصيل الحياة بالضيعة عبر الزمن، من العادات القديمة واليومية لأهلها.

وبين سطورو، بتتلاقى روايات أهل الضيعة وتجارب حياتن مع طموحات الجيل الجديد، ليخلق الكاتب لوحة مزيارية، بتمزج بين الماضي والحاضر والرؤية الواعدة لبكرا.

نعمة الله العلم كتب من القلب، ووجّه شكر كبير لأهل مزيارة ع محبتن ودعمن، وخصّ بالشكر جودي ورمزي الشدياق ع الثقة اللي عطوه ياها، واللي كانت حافز لينكتب هيدا العمل. هو وصف سنة كتابة الكتاب إنّها كانت مليانة ذكريات وحب، وأوقات ما بتنعاد.

المبادرة يلي أطلقوها جودي ورمزي الشدياق كان إلها بعد إنساني، بعد ما خصّصوا من خلالها ريع الكتاب لدعم الصليب الأحمر بزغرتا الزاوية، تعبيرًا عن روح التضامن والعطاء بضيعة مزيارة.

“مزيارة قصة” مش بس كتاب، هو مساحة أدبية بيتلاقوا فيها أجيال الضيعة. اليوم، ومع صدور هالكتاب، مزيارة مش بس عم توثّق تاريخها، إنما عم تكتب روايتها الخاصة من جديد، بصوت أهلها وشبابها. وبتضل الرسالة وحدة: كل الحب لمزيارة وأهلها!

للطلب على الرقم: 255 514 03

حبيتوا هالمقال؟ شوفوا كمان:

أشهر عبارات وأقوال الفنان زياد الرحباني!

أشهر عبارات وأقوال الفنان زياد الرحباني!

الفنان زياد الرحباني كان صوت جيل كامل، العبقري الساخر يلي مثّل لسان حال كل لبناني…