جنون الترند…حملة ماكدونالدز مع Crocs عملت جدل واسع بلبنان

من فترة، ماكدونالدز عمل تعاون مع Crocs، وقدموا محل ألعاب الـ Happy Meal موديلات صغيرة من أحذية Crocs مطبوعة بألوان وشعارات ماكدونالدز.

الحملة إنتشرت بسرعة ع إنترنت. في ناس حبّوا التعاون بين ماكدونالدز و Crocs وقالوا عنو “ذكي”، بس كتار انتقدوا المستهلكين لأنهن تجاهلوا دعوات المقاطعة.

حملة مقاطعة عالمية ضد ماكدونالدز

بحسب حركة المقاطعة (BDS)، خسرت ماكدونالدز 7 مليار دولار من إيرادات هالسنة بسبب حملات المقاطعة العالمية.

مع إنو كتير ناس بلبنان شاركوا بمقاطعة هالماركات، الحملة الأخيرة بين Crocs و McDonald’s بتفرجي أديه بسرعة في ناس بتنسى.

للأسف، مش كل الناس بياخدوا حملة المقاطعة بجدية، أو بيختاروا يتجاهلوا رغم وجود كتير بدائل محلية. بالنسبة لبعض الناس، أسهل يلحقوا الترندات و الحملات الإعلانية بدل ما يفكروا شو عم يصير عالواقع.

هوس الترند عند الشعب اللبناني:

جنون الكروكس ممكن يكون بنفس جنون Labubu. فجأة، صارت الـmini croc شي لازم يكون عند الكل.

السرعة يلي بتروح فيها الترند وبتجي، من Alo للماتشا، Labubus، وحتى ميني كروكس، بتبيّن كيف المستهلك اللبناني، متل غيره، صار مرتبط بالترندات.

لازم ندرس ليه الناس بيشاركوا بالترند، خصوصًا لما نحكي عن الجوانب الأخلاقية إلها، سواءً الاستهلاك الجماعي أو تمويل الاحتلال.

كيف كانت تجربتكن مع حملة كروكس و ماكدونالدز؟ وشو رأيكن بيلي عم يصير؟

إذا كنت عم بتدور على بدائل محلية لـ McDonald’s، فيك تجرّب Meat Way وWeMac.

حبيتوا هالمقال؟ شوفوا كمان:

عبير الصغير ع سبيستون…الشيف اللبنانية بمسلسل كرتوني!

هالمسلسل بيجمع بين عالم الطبخ ومتعة الرسوم المتحركة بطريقة مبتكرة ما سبق وشافها المشاهد العربي.