بعد إنتظار، رجعت واحة خضرا من جديد ع قلب بيروت! من أكبر مشاكل العاصمة هي تسكير أو إهمال الحدايق العامة، يلي المفروض تكون متنفس للناس والولاد. أغلبها بحاجة لترميم لتصير آمنة ونضيفة… وهلق، بعد جهود UNOPS، السفارة الألمانية، مجلس بيروت، وبلدية بيروت، حديقة السيوفي رجعت للحياة وصارت جاهزة لتستقبل أهل الأشرفية وبيروت للراحة، اللعب، والتسلية وسط الطبيعة.
من الدروب المرتبة للمدرجات المرممة وتنسيق الشجر والنباتات، لمساحات التزلج والأضوية الحديثة، كل زاوية بالحديقة صممت لتكون آمنة وجميلة للكل.
اليوم الحديقة أنضف وأوسع، فيها قعدات مريحة، ملعب كبير للولاد، نافورة وبركة مليانة مي وطيور البط، وهالجو المنعش والحيوي بيخلي كل زيارة مميزة. كل شخص بيلاقي زاويتو المفضلة سواء للراحة، الرياضة أو اللعب.
حديقة السيوفي موجودة بمنطقة الأشرفية، وبتطل على شارع الرئيس إميل لحود ونهر بيروت وقمم جبل لبنان. مساحتها تقريباً 20,000 متر مربع، مش بس من أكبر الحدايق العامة بالمدينة، كمان مكان مثالي لتهربوا من العجقة.
اسمها جاي من حيّ السيوفي، نسبة لمعامل الأثاث اللي انبنت بالمنطقة سنة 1910، واللي كان أصحابها دايماً يفتحوا هالحديقة للعامة كخدمة للناس. اليوم، بعد الترميمات، الحديقة رجعت تنبض بالحياة وتعكس هالروح بطريقة جديدة وحلوة.
بتلاقوا الكل هون: من الولاد يلي عم يسرحوا، للشباب يلي عم يتزلجوا، وللكبار يلي عم يستمتعوا برواق الطبيعة.
حديقة السيوفي رجعت قلب الأشرفية النابض، وواحة خضرا بتجمع أهل المنطقة، وبتذكرنا بأهمية المساحات العامة ببيروت.
كل الصور مأخودة من حساب السفارة الألمانية ع انستغرام.