من قلب ضيعة الخيام بالجنوب، قرروا مجموعة شباب يرجّعوا الحياة لحيّ قديم كان شاهد ع الحرب. تخيّلوا درج حجر قديم، مرقت عليه دبابة ميركافا أيّام الحرب، صار اليوم رمز للأمل بدل الدمار.
المبادرة طلعت من شباب من الخيام حبّوا يجمّلوا الضيعة ويوصلوا رسالة: الحرب ما بتقتل الروح، وبدل أثر الدبابة رح يضلّ أثر الحياة والأمل والفن.
الشباب لمّوا بعض، جابوا ألوان وفراشي، وبلّشوا يلوّنوا الدرج بألوان بتفرّح القلب.
بهالخطوة البسيطة، الكل حسّ إنو في نفس جديد بالضيعة. درج الخيام صار رمز لقصة الجنوب: بيتوجّع، بس دايمًا بيقوم وبيرسم ألوان لبكرا أحلى.