مدونة

سكة الحديد بعبدا رجعت للحياة…مسار مفتوح للكل!

مشروع درب سكة الحديد بعبدا صار واحد من أكبر مشاريع إعادة الحياة وإزالة آثار الحرب عن سكك الحديد بلبنان خلال 50 سنة الماضية. كل شي بلّش بمبادرة من جمعية أرض لبنان وبالتعاون مع مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك، ومع دعم PAR Consultants، وكان هدفهن يرجّعوا الحياة لمسار تاريخي بلبنان.

بحزيران 2025، دشّنت الجمعية الدرب بعد أعمال كانت بلّشت من 2023. يعني رجعوا الحياة لـ4 كلم من السكة القديمة! من دير مار أنطونيوس الكبير، مرورًا بمحطة بعبدا، مركز الجمعية، غابة خندق الرهبان، ووصولًا لمحطة الجمهور. اليوم، درب سكة الحديد بعبدا صار مسار آمن وطبيعي مفتوح لكل الناس، بيخلّي الزوار يستمتعوا بالطبيعة وبتاريخ السكة بنفس الوقت.

الجمعية ما وقفت هون، بلشت تهتم بكل التفاصيل! إزالة الأعشاب والتعديات، كشف السكّة المدفونة وترميم المسار، وكلّو بروح وطنية وبمشاركة القطاع الخاص والمتطوعين. رئيس الجمعية، بول أبي راشد، شدّد على أهمية الحفاظ على السكّة الأصلية المتصلة لأطول مسافة ممكنة. أكيد مع حماية الأهالي ومنع أي تعديات مستقبلية.

وخلال الجولة الميدانية اللي صارت ب 11 تشرين الأوّل 2025، استقبلت الجمعية وفد من المديرين العامين والإعلاميين برفقة زياد شيا، المدير العام لمصلحة سكك الحديد، ليتعرّفوا على المشروع عن قرب. تم توزيع بطاقات سفر رمزية على الزوّار كرمز لإحياء السكك وربط اللبناني بتراثه.

 

وبحلول كانون الأول، شارفت المرحلة التانية من المشروع ع الإنتهاء، مع أعمال كشف مكثّفة للسكّة وتحويلها لمسار سياحي بيئي وتاريخي. الجولة حضرها كمان العميد المتقاعد غسان المفتي، بيار أبي راشد من PAR Consultants، ودكتورة جوزيان يزبك من لجنة البيئة ببلدية بعبدا – اللويزة. هالخطوة لتأكيد التعاون بين القطاع العام والخاص والجمعيات التطوعية.

هالمشروع بيذكّرنا إنه عنا تراث بلبنان منقدر نحييه من أول وجديد إذا اهتمينا فيه. وبيفتح باب الأمل لمستقبل مستدام يجمع بين البيئة، الثقافة، والإنسان. ومنأمل إن هالدرب ما يضل بس مسار سياحي وتراثي، وإنو يرجع جزء من شبكة قطارات شغّالة بلبنان.