اليوم، بيروت رجعت تتنفّس… رئيس الحكومة نواف سلام حطّ حجر الأساس لمشروع حديقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري بوسط بيروت ع الواجهة البحرية، ضمن مشروع كبير أطلقته “سوليدير”. خطوة بتحطّ العاصمة أخيرًا ع السكّة اللي كانت ناطرتها من سنين.
سلام قالها بوضوح: بيروت صارت تفتقد لمساحات خضرا حقيقية يتنفس فيها أهلها، مش بس لأنّو صارت محدودة كتير، بس كمان بسبب التلوّث وأزمة السير اللي عم تخنق المدينة. معتبر إنو “وضع حجر الأساس لهيدي الحديقة هو خطوة أساسية في رحلة استعادة التوازن البيئي والصحي الذي افتقدته مدينتنا لسنوات طويلة، كما هو خطوة في ترميم العلاقة بين المواطن والمجال العام”.

الحديقة رح تكون امتداد طبيعي للكورنيش… محلّ للتنزه، للقاء، للعب، للمشي، للراحة، مساحة بتجمع كل الناس. أضاف الرئيس سلام إنو المشروع وعد بالتنفس وإعطاء هويّة خضرا دائمة لبيروت.

الأجمل إنو الحديقة رح تنزرع بنباتات من بيئتنا، بلا استيراد أو منظومات حيوية ما بتشبّه لبنان. رح يزرعوا صنوبر، سنديان، ونباتات ساحلية بتشبه بحرنا وترابنا، لتصير الحديقة مراية حقيقية للطبيعة اللبنانية.

اليوم، الدولة والبلدية وسوليدير والمجلس الإنمائي عم يشتغلوا سوا ليعيدوا ترتيب شوارع المدينة وساحاتها خطوة ورا خطوة. ويمكن حديقة بوسط بيروت تكون البداية… بداية مدينة عم تتذكّر إنّ الخضار حق مش ترف، وإنو بيروت بتستاهل مساحات بترجع بتجمع ناسها وتحافظ على نبضها وهويتها.
خبرونا بالتعليقات، وين لازم نشوف المزيد من الحدايق العامة؟