وسط الدمار بالضاحية الجنوبية لبيروت، قاعد ختيار ع بلكونة بيتو يلي تضرّر، وعم يعزف ع العود هو ومبتسم. الشوارع حواليه مليانة ركام، وآثار الخراب مبينة ع المباني المهدّمة والحيطان المكسرّة. بس رغم هالمشهد، ابتسامتو والموسيقى يلي عم يحكو.
نغمات العود عم تملّي الجو، توصل للناس اللي حواليه، تعطيهن لحظة راحة بين كل هالدمار.
والبلكون تبعو، بالرغم من إنها متضرّرة، صارت متل مكان للصمود ضدّ اليأس. الجيران عم يوقفوا يستمعوا، كل واحد فيهن يمكن عم يلاقي بالموسيقى وبسمة الختيار شي بيهدي قلبو. ابتسامتو يلي عم تطلع من قلبو، بيحكوا عن إرادة إنه الحياة بتكفي، وحتى لو كل شي حوالينا مكسر، بعد في شي بيسوى نعيش كرمالو.
وسط الركام، هالمشهد بيذكرنا إنو في أشياء بعدها صامدة: الصبر، الأمل، وروح اللبناني يلي ما بيقبل ينكسر.
شوفوا كمان، بالفيديو: بياع ورد يزرع الجمال وسط دمار الضاحية