مين أول شاعر لبناني ترشح لجائزة نوبل؟

بتعرفوا إنو في شاعر لبناني مش من زمان ترشح لجايزة نوبل الآداب؟ شاعر كبير عاش على إيامنا!

عم نحكي عن الشاعر الكبير موريس عواد من بلدة بصاليم بالمتن لي رشح لجايزة الـ Nobel العالمية سنة 2015.

بس شو اللي وصلو لهون؟ مش بس موهبتو الاستثنائية، لا، كتير أكتر… خلونا نتعرف عليه اليوم.

عواد كان نغّار الحرف اللبناني، نحتو وشكلو ببراعة كبيرة. نسج شعرو من العامية اللبنانية الحلوة، اللي بتدغدغ القلب وكان يعتبرها الأقرب على قلوب الناس، ألف ميات القصايد والمسرحيات والروايات. ونقل قصص قريبة كتير على القصص يلي منعيشها، حياتنا بالضيعة، الحب والمشاعر الانسانية وحب الوطن وحياتنا اليومية باللغة المحكية. مش بس هيك، كتير من هالأعمال جالت العالم، حيث ترجمت للغات كتيرة متل الفرنساوي والإيطالي والبولندي.

وبحسب موقع الفن الشاعر موريس عواد هوي أول وأول شاعر لبناني يُرشح لـ”نوبل للأداب”.

وذكر موقع الجيش اللبناني إنو عواد صاحب أكتر من خمسين ديوان شعري من بيناتن “حكي غير شكل” و”الأنطولوجيا اللبنانيي للشعر” و”ألوان مش ع بعضا”، “وينوّي” و”حك ب راس الريشي”.

بس مواهب عواد ما اقتصرت على الشعر بس…عندو أرشيف من الشعر الغنائي! كتار من النجوم الكبار غنوا كلماتو، من أهمن صباح اللي غنت إحدى أشهر الأغاني التراثية لي لإلها “قلعة كبيرة” وغنت كمان”رجعنا بعد الغيبة”، و”شفتو بالقناطر” وغيرها من الأغاني اللي تركوا بصمة فنية مميزة.

موريس عواد ودّع هالدني سنة 2018 عن عمر 84 سنة، بس إرثو الفني بعدو معنا بينبض بالحياة ومكتوب بأرقى الكلمات وأحلى الألحان.

لروحك السلام يا أجمل من تغنى بلبنان!

شوفوا كمان، أول مطبعة بالعالم العربي طلعت من لبنان.