آثار رومانية ببيروت تتحول لموقف سيارات!

خسارة كبيرة للتاريخ والهوية اللبنانية! آثار رومانية تاريخية، بعضها بيرجع لآلاف السنين، عم تتهدم ليصير محلها موقف سيارات جديد ببيروت.

الموقع بالباشورة كان فيه سور ومدافن رومانية، وكان مصنّف كموقع أثري… وهالشي بيخلّي التدمير أخطر.

شو صار؟

وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار وافقوا على خطة نقل الآثار لموقع جديد، بس الخبراء بيقولوا إنو هالطريقة مش بس بتضرّ سلامة القطع الأثرية، كمان بتحوّلها لمجرد ديكور بمشروع تجاري.

تدمير هالآثار ما بيقتصر على خسارة حجر، هو فقدان لهويتنا وتاريخنا. كل أثر وكل مبنى بيحمل قصة حضارات ازدهرت ببيروت. محيهن كرمال مشاريع حديثة بيخاطر بمحو أجزاء أساسية من تاريخ المدينة للأبد.

آثار الباشورة الرومانية بتشهد على إرث لبنان العريق، والمحافظة عليها بتضمن إن تاريخها يضل حي للأجيال الجاية.

مش أول مرة!

مش أول مرة بتختفي آثار تاريخية ببيروت. بحالة سابقة، اكتشف الباحثين موقع ضخم بيرجع للقرن الخامس قبل الميلاد، وكان يعتقد إنه يستخدم لبناء السفن، وكان واحد من أقدم ورش السفن المعروفة بالعالم.

خبراء من كل أنحاء العالم درسوا الموقع، وأكدوا أهميته كمركز للتجارة وبدايات العولمة.

رغم هالإكتشاف، السلطة سمحت بتدميره ليبنوا برج من تصميم مهندس أوروبي مشهور. بيوم واحد بس، العمال محوا الموقع بالكامل والمفارقة الأكبر: بعد سنين، المشروع الموعود ما انبنى، وضلّ بس فقدان تاريخ لا يقدر بثمن.

شو رأيكن بهدم هيدي الآثار الرومانية ببيروت؟ تأكّدوا من إنكن تشيّكوا على قسم #الأخبار لتشوفوا محتوى متل هيدا.